إن كل ما نسطره من خواطر لا يُشترط أن يمثل موقفا شخصيا مررنا به ولكنها تتسع لتشمل مواقف أخرى عديدة حتى وإن لم نكن يوما طرفا فيها. وعلى اختلاف خواطرنا فإن صياغتها تأتي دوما في إطار يحمل رؤيتنا الشخصية والخاصة لها... وهذا هو الخيط الذي يجمع وبوضوح كل ما نكتب في بوتقة واحدة... ومن هنا أتت رؤى.
الأربعاء، 30 يوليو 2008
علامة استفهام ؟
الأحد، 27 يوليو 2008
أجمل سطور الحياة
الفرحة
وحق لك أن تفرح...
افرح بكل قوتك
افرح بصدق
افرح حتى تصرخ من الفرحة
افرح حتى تشعر بأنك قد احتويت العالم بأسره
افرح حتى تملأ الفرحة كل وجدانك
افرح بقوة... فمن حقك أن تفرح
افرح ... فمن حق قلبك أن يتنسم نسائم الفرحة
افرح... فمن حق نفسك أن تغسلها الفرحة
افرح ... ففي الفرحة مولود جديد
افرح ففي حياتنا الكثير والكثير لنفرح من أجله
افرح واحمد الله يا صديقي الذي خلق لنا الفرحة لنرى الدنيا أكثر جمالا
افرح يا صديقي...فللفرحة ألوان
للفرحة أكثر من عنوان
للفرحة شركاء وبالفرحة كل جميل
لمَ نعطي للحزن أكثر من وقته فيسرق منا أكثر من حقه؟
لمَ نختصر الفرحة إلى لحظات؟
عش الفرحة بكل جمالها وتمتع بكل تفاصيلها
ومن حقك أن تفعل ... يا صديقي
افرح وارقص فرحا
افرح لفرحك
افرح لغيرك
افرح لينشد قلبك أنشودة الفرح الصافية ।
افرح فالدنيا تكتمل جمالا بفرحتك الندية
افرح فالفرحة في عينيك تأسر وجداني
افرح فلقد اشتقت لضحكاتك العذبة
افرح ففرحتك تسطر أجمل سطور الحياة।
الخميس، 24 يوليو 2008
على هامش الحياة
الأربعاء، 23 يوليو 2008
الســــراب
فنجان قهوة
الاثنين، 21 يوليو 2008
غرباء في نفسي
السبت، 12 يوليو 2008
مهلبية بالملح
لا شيء يُدهشني الآن سوى هؤلاء الجالسين من حولي.
الحفل كبير والموائد ممتدة في كل مكان... وما زلت لا أدري سر هذا النهم الشديد بأطباق المهلبية تلك؟
لم أستطع إكمال ملعقة واحدة، بينما الجميع منهمكون في التهام أطباق المهلبية المالحة...
الغريب أن أعينهم وملابسهم وأنفاسهم امتزجت هي أيضا بالملح...
حتى موائد الطعام المتراص فوقها الأطباق امتزج خشبها بالملح.
المطر نفسه المتساقط خلف النافذة كان أبيض اللون ملحي الكينونة.
ارتديت معطفي ... قطرات المطر المتساقطة فوق مظلتي تعلن أن المطر قد قارب على الانتهاء
أما السحب فقد بدأت تتنحى بهدوء لتفسح للشمس طريقا...
نظرت إليها فوجدت صفرتها ممتزجة هي أيضا بالملح...
حتى الأشجار على جانبي الطريق كساها الملح باللون الأبيض وكأنه ثلج الشتاء...
كل شيء امتزج هنا أيضا بالملح.. إشارات المرور أصبحت ثلاثتها باللون الأبيض...
أراهن أن جميعها بطعم الملح...
دققت جرس الباب ... طمئني ملمسه أن كل شيء بالداخل ما زال على حاله ولم يلمسه الملح بعد...
لكن زوجتي نفسها امتزجت هي الأخرى بالملح... رأيته في عينيها وخصلات شعرها المتطاير.
السجاد بكل رسوماته وألوانه امتزج بالملح... الجدران ابتلعها الملح أيضا...
هرولت خارج المنزل مسرعا... هذا ليس منزلي وليس هذا طريقي حتى تلك الأشجار لا أعرفها.
عدت إلى الحفل فوجدت أصدقائي ما زالوا منهمكين في تناول المهلبية بالملح...
ما زالت السعادة تغمر وجوههم...
وما زال كل شيء يمتزج بالملح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ