الأربعاء، 23 يوليو 2008

الســــراب

منذ أن تركتموني وحدي وأنا هنا بنفس المكان...

أمكث حيث تركتموني...

أرقب الطريق لعلكم تعودون يوما...

أشعر بأنني جزءا متجمدا في مشهد بات أكثر جمودا...

البرد يغلفه ويكسر بداخلي كل حدود الأمان...

وأخاف أن أبرح مكاني...

أن أتجاوز الخط الأبيض المرسوم أسفل قدمي...

فأخطو خطوات أخرى إلى مجهول آخر...

وأجدني أجلس كما أنا لساعات وساعات أرقب عودتكم...

مع أنكم لم تأتوا يوما لتعودوا...


هناك تعليق واحد:

gamalzin يقول...

ما زالت سطورك الجميلة تأخذنا الى عالمك الاكثر اشراقا الاكثر وداعة ..

عالمك الآمن سيظل دائما فى سلام
تنشدين من خلاله للغد كل ما هو جميل

سيعود الى عالمك الوديع كل النسائم الجميلة
ستعود لتقول :
لست وحدك