الخميس، 24 يوليو 2008

على هامش الحياة

بداخلنا مشاعر جميلة وقوية وهذا منطقي...
نعطيها لمن لا يستحقها وهذا غير منطقي...
نعطيها بحب... ونحن نعلم أن الطرف الآخر لا يستحق।
نعطيها دون أن ننتظر منهم أي مقابل...
نعطيها ونكتفي بالسعادة التي ترقص فرحا على وجوههم،
على إنهم لم يكن ليعنيهم يوما أن يروا نفس الفرحة بأعيننا
فنحن سطر مهمل خارج سطور حياتهم...
لا وجود له ولن يكون..
نُعطي ونعلم جيدا أنها لن تُثمر يوما في الجانب الآخر أية زهور لنا
نُعطي ونحن على يقين بأن ما سينبت ليس ملكنا، بل هو لغيرنا.
انتبه يا صديقي فأنت تبني أصناما لا مشاعر لها ولا وجدان
تسطر سطورك بحب لمن لا يستحق
تسطرها لأناس يجب أن يكونوا على هامش الحياة।
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

سعدت بأن قادتنى صديقتنا الشجرة الى هنا :)
رائعة.. بل أكثر من رائعة ما شاء الله على كلماتك :)
حقيقة ان ما وصفتيه هذا هو القمة.. قمة فى كل شيء ... أبسطهم انكار الذات.. وما أصعب اعتلاء القمم.. فهناك العمل يكون لوجه الله .. ليتنا نستطيع .. لغَيّرنا وجه الأرض!!
تحياتى

shereen يقول...

نعم... ليتنا نستطيع
في كل الأحوال بذل قصار الجهد لا بد وأن يأتي بنتيجة طيبة... والله المستعان.

أنا سعيدة جدا جدا بزيارتك ومشاركاتك...
أجمل أمنياتي لكِ دوما بكل الخير والسعادة.
تحياتي لكِ ولكل الأصدقاء بدار الترجمة.

gamalzin يقول...

نظرة عميقة الى الحياة ..
الى مشاعرنا والبحث عن كيفية توظيفها ..
هل هى الى من يستحقونها ؟
أم هى ذاهبة الى غير ذلك ؟
لنبقى على هامش الحياة نتأمل هذا التصارع .. صراع بين الاصنام الصامتة الزائلة وبين المشاعر المتدفقة التى هى بالحياة متوالدة