السبت، 2 يوليو 2011

عبر الأثير

لا أدري ما سر تلك العادة المجنونة... صباح كل يوم أتفحص بريدي لعلي أجد رسالة منك... أصاب بخيبة أمل...أغلق جهازي خاوية الوفاض... تلاحقني صرخات عقلي المتمرد...واتهاماته القاسية بالجنون... أعلم تماما أن الموتى لا يُراسلون أحد.

شريط أسود يعتلي صورتك الناطقة... هل مر عام على وفاتك حبيبتي؟؟
ما زلت أشعر بأنفاسك من حولي.. أعلم أنكِ هنا... تطالعين خطابتي لكِ... أتفحص بريدي كل صباح لعلني أجد ردا منكِ ولكن... لا شيء...

ليست هناك تعليقات: