إن كل ما نسطره من خواطر لا يُشترط أن يمثل موقفا شخصيا مررنا به ولكنها تتسع لتشمل مواقف أخرى عديدة حتى وإن لم نكن يوما طرفا فيها. وعلى اختلاف خواطرنا فإن صياغتها تأتي دوما في إطار يحمل رؤيتنا الشخصية والخاصة لها... وهذا هو الخيط الذي يجمع وبوضوح كل ما نكتب في بوتقة واحدة... ومن هنا أتت رؤى.
الخميس، 26 نوفمبر 2009
الاثنين، 16 نوفمبر 2009
فنجان شاي
ــــــــــــــــ
للمرة الثالثة يسألها نفس السؤال:
وللمرة الثالثة أيضا تُجيب:
- تسعة عشر ملعقة من السكر
- سيدتي معذرة: ولكنه مجرد فنجان شاي!!!
- لثوان حملقت في اللاشيء ... ثم أجابت:
- نعم، ولكن مرارته كأعماقي بعد أن سكنها هو ...
- هل لك أن تخبرني كيف أمحو مرارة تسعة عشر عاما من الخيانة؟
بعد صمت قصير..
عاد بفنجان شاي وبرطمان سكر كبير.