فنجان شاي
ــــــــــــــــ
للمرة الثالثة يسألها نفس السؤال:
وللمرة الثالثة أيضا تُجيب:
- تسعة عشر ملعقة من السكر
- سيدتي معذرة: ولكنه مجرد فنجان شاي!!!
- لثوان حملقت في اللاشيء ... ثم أجابت:
- نعم، ولكن مرارته كأعماقي بعد أن سكنها هو ...
- هل لك أن تخبرني كيف أمحو مرارة تسعة عشر عاما من الخيانة؟
بعد صمت قصير..
عاد بفنجان شاي وبرطمان سكر كبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق